ت
تيكوشيكو
الاصلى في السكس
عضو
تم تحذيره
الشمس طلعت ونورها ملى الأوضة وهالة زي ما هى ممددة في سريرها وما نامتش دقيقة واحدة طول الليل
رجعت من الفرح دموعها مغرقة خدودها وفضلت بنفس اللبس يادوب طلعت على السرير ومددت وهى حاسة بخنقة كابسة على قلبها
نهى بنتها اتجوزت وطلعت من الفرح على المطار مع عريسها وخلاص كله بح
خالد الكبير مهاجر كندا من اربع سنين وأدي نهى حصلته والغربة بلعتها من يوم فرحها وما فضلش غيرك يا هالة بطولك بين حيطان الشقة
لأ مش بس حيطان الشقة
ده أنتي بقيتي بطولك بين حيطان البيت كله
لا عرفت تزعل من ولادها ولا قدرت تمنعهم يشوفوا مستقبلهم
بيت قديم عتيق من أربع أدوار بأربع شقق كل دور شقة
شقتها أو شقة المرحوم جمال جوزها في التاني وباقي الشقق بأبواب مقفولة بأقفال صدت من كتر القفل والنسيان
شمالهم بيت قديم مقفول كله من بابه ويمينهم عمارة اتناشر دور بس مدخلها من الشارع التاني وقدامهم مصنع النسيج القديم المقفول يجيله اكتر من 15 سنة ومفيش حد غير يادوب خفير بالليل ده إن جه من أساسه
بس من ليلة امبارح ماعدش في البيت حد غير هالة وبس
زي اخوات جمال ما سابوا ورثهم وبيت أبوهم وكل واحد راح عاش في مكان تاني احسن
عيال هالة كل واحد فيهم فكر وعمل نفس الموضوع
خالد هاجر وحالف ما يرجع ونهى صممت تتجوز اللي بتحبه وتسافر الخليج معاه ويبدأوا حياتهم ويبنوا مستقبلهم
محدش فيهم قال هانسيب أمنا ازاي لوحدها
محدش فيهم فكر في حاجة غير مصلحته وتحقيق حلمه
نهى اتكلمت معاها كتير ونصحتها تتجوز وما تقعدش لوحدها
مجرد وصية ارضيت بيها ضميرها
على اساس هالة لسه مزة صغيرة والعرسان واقفين طوابير
هالة آه كانت شابة مزة وقمراية وحدوتة وحكاية
بس خلاص دلوقتي عدت الخمسين وكلها كام شهر ونهى تخليها جدة من جواها صعب تفكر في الجواز حتى لو كانت لسه زي فلقة القمر
قامت هالة من على السرير وقلعت فستانها السوارية بتاع الفرح وخرجت تبص بعينيها في كل ركن من الشقة
مفيش غير سكون وصمت حتى اخواتها كلهم صمموا يسافروا البلد بعد الفرح وكفاية قعدوا معاها يومين بحالهم قبله
لا قدرت تمنع ولادها عن حقهم في اختيار حياتهم ولا عارفة هاتطيق الوحدة ازاي
بتدفع تمن انها عاشت ست بيت تراعي جوزها وعيالها
أهي بقت لوحدها وبطولها وحتى مالهاش نفس تدخل المطبخ تعمل غدا
طب يعني بعد العمر ده كله هاتنزل تدور على شغل
طب هاتشتغل ايه وهى عمرها ما اشتغلت يوم واحد في حياتها
وسط تفكيرها وحزنها وقلبها المقبوض لمحت نفسها في مراية ضلفة النيش
يخيبك يا هالة ماشية بالداخلي وسط الشقة
ضحكت على نفسها وعلى حالها
زعلانة لدرجة انها حتى نسيت تلبس بيجامة ولا جلابية
بس ما خلاص بقى معدش حد غيرها هى والعفش والحيطان وحتى البلكونات والشبابيك منها للمصنع المقفول على مدد الشوف
اهو على الأقل بقى في مكسب ولو تافه من الوحدة والحياة لوحدها
كملت وقلعت حتى الداخلي وهى بتبص لنفسها وحست برعشة رغم انها لوحدها في بيت كامل
لكن مكسوفة اوي ومخضوضة انها ملط في وسط الشقة
قررت تطلع زعلها وخوفها في الترويق وهى عمالة تدور على انها تلمح نفسها في اي حتة ازاز او معدن وتشوف نفسها وهى ملط وعريانة اصل احساس الملط ده بيعمل معادلة نفسية صحية ترجعلك احاسيس الصغر واللامسؤولية
قمر يا بت يا هالة ولا يبان عليكي سن واللي يشوفك يقول عندها اربعين سنة بالكتير
بأمارة الشاب الحليوة اللي عاكسك امبارح في الفرح
كان عنده حق المرحوم جمال يغير عليها ويخبيها في البيت طول الوقت
جمال طبيعي وملامح ايطالي ونهى وناس كتير كانوا بيقولولها طول الوقت انها شبه مونيكا بلوتشي
نفس الملامح ونفس العود ونفس الطول
فعلا غيرة جمال عليها كانت في محلها
ما هو اللي متجوز واحدة بالمواصفات دي ضروري يغير عليها من كل الناس
جوهرة لحد ما مات كان مخبيها ومحافظ عليها ومستحيل يقبل تخرج لوحدها الا للشديد القوي
خلصت ترويق ولسه اليوم في اوله ومش عارفة تعمل ايه وتحل الملل ده ازاي
احسن حاجة تاخد دش عشان تفرفش وتخرج تتصل بنهى تطمن عليها
بعد الحمام قررت تكمل يومها زي ما هى وتجرب احساس الحرية وهى ملط الجو ربيع والصيف على الابواب
اول ما نهى ردت فضلت تزعق وتشتم في زينة صاحبتها وبتقول انها نسيت شنطة من شنط لبسها في اوضتها
هالة فضلت تهدي فيها وتقولها مش مهم شنطة ناقصة من حداشر شنطة
– يا ماما دي شنطة اللانجيري اللي دافعة فيهم شئ وشويات
– يا بنتي حصل خير المهم انكم وصلتوا بالسلامة وابقي اشتري غيرهم من عندك
– يا ماما أنتي ناسية احنا عايشين فين
مش هلاقي هنا اي محل بيبع حاجات حلوة زي اللي اشترتهم
– ماتزعليش نفسك بقى
اهي الشنطة موجودة ولما تنزلوا اجازة ابقي خديها
يالهوي يا ماما عليكي
لسه هاستنى سنة ولا اتنين
– اتنين.. اتنين يا نهى من غير ما اشوفك
– معلش يا ماما انتي عارفة اننا لازم نشتغل ونتعب علشان نعرف نقف على رجلينا المهم يلا يا ست ماما حلال عليكي الشنطة واللي فيها
– اتلمي يا سافلة هو انا هالبس اللبس المايص بتاعك ده
سمعت الكلام ده قبل كده من خالد واهو راح وما فكرش ينزل مرة واحدة يشوفها ويطمن عليها بقاله اكتر من اربع سنين
الغربة بتلهي وبتسرق الناس والعمر
خلصت المكالمة ورجعت زعلت اكتر من الاول
الفضول خلاها تدخل تتأكد ان الشنطة موجودة
حاكم زينة ونهى الاتنين عقلهم طاير وجايز الشنطة ضاعت في المطار
اطمنت ان الشنطة موجودة والفضول برضه خلاها تفتحها وتتفرج
نهى كانت بتشتري حاجتها الخاصة بنفسها
يخرب عقلك يا نهى ايه يا بت كل اللبس المايص المسخرة ده
ده لبس رقاصة او فتاة دعارة مش لبس عروسة
قمصان نوم مسخرة وملابس داخلي مسخرتين قول تلاتة لا قول عشرة
كلوتات فتلة على كل شكل ولون
الهدوم سخنتها وخلت جسمها قام عليها
جمال سابها يجيله سبع سنين
ياه يا هالة بقالك كل السنين دي من غير حضن راجل
بس مش مهم.. تربية العيال وحياتهم اهم الف مرة
مكانش عندها لبس زي ده نهائي حتى اوسخ قميص نوم عندها جنب لبس نهى يعتبر لبس محتشم ويصلح للمشاوير العائلية
عمرها ما اشترت كلوت فتلة ولا جربتهم قبل كده
يلا يا هالة اديكي لوحدك ومن ساعة ما صحيتي وانتي ملط ومحدش شايفك
جربي اللي نفسك فيه وسلي نفسك جايز اليوم يعدي
لبست كلوت فتلة اسود ووقفت قدام المراية
احيه يا هالة ايه يا ست انتي الحلاوة دي كلها
اول مرة تشوف طيازها في الوضع ده متحددة بخطين قماش واحد بالعرض فوق دورانها والتاني غطسان ومستخبي بين الفلقتين
شكل طيزها في الكلوت عجبها بجنون وخلاها تسخن اكتر واكتر وتحس بيه بيطلع صهد
العيب الوحيد ان بزازها باينة مدلدة وساقطة عن زمان
معلش وماله ما هي برضه مش بنت صغيرة
دي ست كبيرة ولسه مجوزة بنتها الصغيرة يادوب امبارح
مش مهم انهم مدلدلين كفاية انهم صافيين وناعمين زي اللبن الحليب وحلمتها لسه ماسكة نفسها وواقفة ومطرشقة
نهى طول عمرها بتلبس الاستايل ده وياما اتخانقت معاها وتقولها ايه لازمته لا بيستر ولا بيدفي
ونهى ترد ان لبسهم مريح ومحدش هايقلعها عشان يشوفها لابسة ايه تحت هدومها
طول عمرها لمضة وعنيدة ومحدش بياخد منها لا حق ولا باطل
فضلت تتمشى راحة جاية بالكلوت وهى عاوزة تتأكد من كلام نهى
مريح ولا مش مريح بس ده سكسي وخفيف اوي عن غيارات نهى الفتلة برضه
دول معمولين للعرايس مش للخروج اكيد
كل ده والساعة لسه 11 الصبح
ده انتي كسم حياتك يا هالة وعلى اللي هاتشوفيه بالقعدة لوحدك دي
ده مش بعيد تتجنني
احسن حاجة تخرج وتروح الماركت تشتري شوية خضار وشوية بقالة وكام حاجة خفيفة للأكل
حاجة سريعة تتحضر في عشر دقايق
الظاهر انها هى كمان هاتعيش احساس الغربة بعد ما بقت لوحدها
الموضوع ما خدش منها وقت كبير للتفكير عشان تقرر تلبس هدومها على كلوت نهى
يعني هى الناس هاتسيب البنات والستات الصغيرين ويركزوا معاها
وبعدين ما يركزوا براحتهم وهما هايعرفوا منين يعني هى لابسة ايه من تحت هدومها
كل هدومها بناطيل جينز تقيلة وبلوزات وقمصان طويلة بتغطي الهانش
جمال كان بيخليها دايما تلبس كده عشان محدش يبص على طيزها وهما خارجين
لبست وسرحت شعرها وحطت يادوب روج خفيف ولبست نضارة النظر بتاعتها واللي بتخلي شكلها محترم اكتر واكتر ونزلت ركبت عربيتها وجري عليها أشرف يعمل الحركتين بتوعه ويمسح العربية علشان يلهف الخمسة جنيه
اشرف شاب دماغه على قده متشرد محدش عارف هو منين ولا مين اهله
ظهر من اكتر من عشر سنين في المنطقة ولبسه هو والارض نفس اللون
بينام في اي حتة في الشارع وساعات كتير بينام في مدخل بيتهم
جمال كان متعاطف معاه ويقولهم سيبوه ده عيل غلبان اهو يدارى في مدخل البيت احسن من نومة الشارع
لكنه ساعات كتير كان بيغيب بالايام والاسابيع ويرجع يظهر تاني ومحدش عارف بيروح فين ولا بيجي ليه
اشرف شد كم فانلته اللي ما بيقلعهاش بالشهور ونزل تلميع في عربية جمال اللي بقت عربية هالة وهو مبتسم وعمال يقول كلام بنص لسان تقريبا بيدعيلها
– واد يا اشرف كنت فين بقالك اسبوعين
اشرف لا بيرد ومكمل تلميع في العربية
هالة طلعت عشرة جنيه بحالها حطيتها في ايده واتحركت
الواحد لما يكون عامل حاجة غلط او جديدة بيفكر ان كل الناس عارفة وفاهمة ومركزة معاه
ده كان شعورها وهى سايقة العربية في الماركت وبتنقي طلباتها
كان جواها احساس ان كل الناس عارفين انها لابسة كلوت نهى السكسي اللي داخل في طيزها
كل شوية بشكل لا ارادي بتمد ايديها تتأكد ان القميص الجينز بتاعها مداري الهانش
بس يخرب عقلك يا نهى
احساس يموت لما تبقي الواحدة ماشية كده وحاسة ان طيزها عريانة ولامسة قماش البنطلون
فعلا البنت كان عندها حق طلع مريح ومديها احساس جميل بالحرية
خلصت ورجعت واشرف جري عليها يشيل معاها الشنط وهو فرحان بشكل الخضار والاكل
قبل ما ينزل كانت مدياله شنطة فيها فاكهة وبقى طاير من الفرح
رجعت وقلعت وهى مستمتعة بالفكرة الجديدة اللي بتجربها لأول مرة
حتى ما حصلتش وهى عروسة في شهر العسل تبقى طول الوقت رايحة جاية ملط كده
يوم في التاني في التالت والايام بتكر بعضها وكل يوم شبه اللي قبله
تصحى جسمها مكسر بسبب النوم المقطع والآرق وتفضل طول اليوم عريانة ملط
مفيش هدوم غير لو خارجة تشتري حاجة أو يادوب تلبس الروب البني الغامق التقيل ساعة العصاري لما تقعد في البلكونة تشرب كوباية الشاي بالنعناع وتسمع الست وتتسلطن
مالهاش في الوحدة غير التلفزيون اللي بتقعد قدامه اغلب الوقت سرحانة او ماسكة موبايلها وبتفر في اي حاجة والسلام
مرة ولا اتنين او اكتر شوية تخرج تزور حد من صحابها القدام وما تلحقش تقعد
الناس وراها مشاغلها والبيوت دوشة وزحمة
محدش غيرها بس اللي عايش فرداني ووحداني ويومه طويل بطول سنة ومش بيبقى عاوز يعدي
بت يا هالة انتي حابسة نفسك ليه
مش جمال مات والعيال سابوكي وطفشوا
اخرجي واتفسحي وغيري جو بدل ما تكتئبي والوحدة تموتك
جمال سابهم مستورين ومعاهم قرش ومعاشه كبير عمرها ما عرفت تخلص حتى نصه
هالة لبسها وسط وجسمها وسط وتفكيرها وسط ومكياجها وسط حتى خروجها بشعرها كان وسط ونضارة النظر بتديها هيبة ووقار
شعرها دايما بتعمله ديل حصان أو ملموم وشكلها محترم بشكل كبير وفيه خصل بيضا مخلي شكلها مدي على سوسن بدر بس هى الابيض عندها أقل بكتير
بقت كل يوم اخر النهار تلبس هدومها وتنزل تتمشى وتتفسح وتشوف الدنيا
لا وراها عيال عاوزين اكل ورعاية ولا زوج هايقولها كنتي فين كل ده يا ست هانم
تتفرج على المحلات وتمشي في الشوراع تتفرج على الناس وتلف في المولات
بعد شوية وقت بقت اكتر حماس وثقة بنفسها لدرجة انها قررت تتابع مسرح الدولة وخصوصا ان عروضه بتنتهي بدري
ويا سلام بقى لما تعرف ان علي الحجار عنده حفلة في ساقية الصاوي ولا مطرب تاني بتحبه
خدت على الفكرة لدرجة ان بقى بينها وبين ناس ألفة وكلام على خفيف
ناس روحهم خفيفة وبيبسطوا نفسهم باقل التكاليف وعايشين حياتهم
العيب الوحيد كان الشباب الهايف والرجالة الممرقعة اللي ساعات بتعاكسها وهى ماشية
بس كل دي تفاهات والشارع مليان حاجات زي دي ومحدش بيسلم منها حتى اللي لابسة خيمة او شبه برميل الطرشي
المعاكسة عندنا زي اعلانات محلات اكل، بتتحدف عليك وانت ماشي في حالك لا بتهش ولا بتنش
اكتر مشوار كان بيضايقها لو حبت تروح تحضر حاجة في مسرح العتبة
حوالين المسرح بياعين وهيصة ودرمغة وسويقة كبيرة مزعجة
خرجت من المسرح مبسوطة من العرض ومبتسمة وفجأة وبدون توقع ولا ذرة احتمال عيل شمام راكب موتسيكل قرر بينه وبين نفسه يمسي على طياز الست هالة
الواد جه جنبها وهوب راح رازعها بعبوص ابن متناكة غشيم محمل من قوته وغشوميته هالة استلمته في نن عين طيزها وراحت واقعة على الارض ونضارتها اتنطرت من على وشها بس جت سليمة وما اتكسرتش
من الخضة وقوة البعبوص اتكفت على وشها وهى بتصرخ وكام واحدة ولاد حلال جريوا عليها قوموها وهما بيعلنوا التضامن مع كل ست ماشية في حالها وبيجليها البعبوص من حيث لا تعلم
قامت هالة مخضوضة ومكسوفة ومبرقة ونفضت هدومها ولبست نضارتها ومشيت وهى محرجة وعاوزة الارض تنشق وتبلعها
لا لابسة لبس عريان ولا قصير ولا ضيق ومع ذلك ما سلمتش من وساخة عيل مالوش تلاتين لازمة
مشيت تمد لحد الجراج وركبت عربيتها وطيران على البيت
قلبها بيدق من الخضة والكسوف وحاسة ان صباع الواد لسه في طيزها
الواد كان غشيم وعنيف بطريقة حيوانية
اشرف نايم ورا الباب في المدخل على كرتونة
دايما بيصعب عليها بس دي حياته ومحدش هايعرف يغيرها
طلعت واول ما دخلت قعدت تعيط
كسفة الموقف ووقوعها في الشارع كانوا صعبين عليها بشكل هزها جدا
لاول مرة من اكتر من اربع شهور ما تنامش ملط وتلبس داخلي وبيجامة وهى حاسة ان الواد جاي وراها يبعبصها تاني وتقع تاني على وشها
وقت طويل لحد ما عينيها راحت في النوم وحلمت بكابوس مرعب
الموتسيكل بقى عشرة وكلهم بيجروا وراها يبعبصوها ويشدوا هدومها لحد ما تعرت وبقت ملط ولسه بتجري وايديهم نازلة نهش في لحمها
اتزنقت في شارع مسدود ونزلوا عليها حاوطوها وبدأوا كلهم يفترسوها وينيكوها وهى ولا قادرة تعمل حاجة ولا تدافع عن نفسها
قامت من النوم مفزوعة وبتنهج وترتعش بس المفاجأة ان هالة لقت كلوتها مليان عسل
ايوة جابتهم ونطرت عسلها من الحلم
اتكسفت اكتر واستغربت بحس حست بنشوة
نشوة ما حسيتهاش من زمان
قامت مكسوفة من نفسها ومستغربة ودخلت تاخد دش
وقفت دقيقتين ولا يمكن تلاتة لحد ما الدش حن عليها ونزل ميه
دقيقتين كانت بتحسس فيهم على كسها وتحس بعسلها والتحسيس خلاها تقشعر تاني زي الحلم وجسمها يتنفض تاني وتجيبهم من جديد
وقفت تحت الدش بتنهج وترتعش وجسمها ساب وبقت متلخبطة
بعد ما كانت راجعة مضايقة ومقهوورة دلوقتي بتفرك كسها وتجيبهم عشان خدت بعبوص من واحد لا شافته ولا عرفت شكله حتى
خرجت ملط وهى حاسة انها ميتة من الجوع لاول مرة من شهور
عملت اكل وكلت وبقت مستغربة احساسها وحلمتها الواقفة وناشفة زي الحجر
صوت اشرف بيزعق في الشارع
جريت تبص من الشباك من ورا الضلفة وهى مخبية جسمها بالستارة
عيال اوساخ من بتوع اعداي بيحدفوا اشرف بالطوب
تربية وسخة ومحدش علمهم ازاي يعطفوا على اللي زيه الغلابة المساكين سكان الارصفة والشوارع
قلبها ما طاوعهاش تخرج وفضلت طول اليوم في البيت تقريبا ما شالتش ايدها من على طيزها مطرح البعبوص
ينتقم منك يا بعيد خليت الست الطيبة تتكهرب ودورت الموتور وكان واقف وعطلان بقاله سنين
اليوم بقى اتنين وفي التالت وقفت تحت الدش والميه برضه ما نزلتش
يادي القرف على الصبح
هالة حلمت تاني بنفس الكابوس وبرضه قايمة غرقانة بعسلها والدش عطل ومش طايقة نفسها
شطفت نفسها ونزلت راحت على محل ادوات صحية وشرحت المشكلة وصاحب المحل خد العنوان وقالها هايبعتلها صنايعي يغير طقم الدش ويعمل المطلوب
رجعت وعدى اليوم وبعد المغرب لبست عشان تخرج تتمشى وبعد ما لبست اترددت ورجعت في كلامها
بالليل الموتسيكلات تاني بتجري وراها والمرة دي كانت مش مخضوضة ووقفت تتمرمغ بينهم وهى مش عارفة هما قد ايه وكتير اوي حواليها ولاول مرة تتجاوب معاهم وتتباس وشفايفها تتلحس
قامت مغرقة فخادها بالعسل وملاية السرير ما هي رجعت تنام ملط
يخيبك يا هالة بقيتي ولا المراهقات كل يوم تصحي تلعبي في كسك وتفركيه وتنطري عسلك
ده انتي ما عملتيش كده في شبابك ولا حتى بعد المرحوم اكتر من سبع سنين
قبل ما تجيبهم رن جرس الباب واتنفضت وقامت مرعوبة
جتك القرف يا اشرف اكيد هو وطالع يقف قدامها فاشخ بقه بضحكة عبيطة وبيشاورلها عاوز حاجة ياكلها
غطت جسمها بالروب الطويل المقفل وفتحت لقت راجل عجوز مكحكح شايل العدة وجاي يصلح الدش
اتاخدت كده كام ثانية ما هى عريانة ملط تحت الروب
– اهلا وسهلا اتفضل
دخلته الحمام ووريته المشكلة والراجل بدأ يشتغل وراحت تعمله كوباية شاي
اول مرة حد غريب يدخل عندها وهى ملط يادوب لو فكت حزام الروب تبقى ملط
احيه يا هالة ايه اللي بيحصلك ده انتي عمرك ما كنتي شهوانية ولا شهوتك ممشياكي حتى مع المرحوم في السرير كنتوا في منتهى الهدوء والرومانسية حاجة كده يادوب جابت العيلين اللي سابوها واتغربوا
وقفت في المطبخ وهى مش على بعضها وعقلها فيه خناقة
تدخل تلبس حاجة ولا ليه ما الروب مقفول ومش مبين حاجة والراجل كلها عشر دقايق ويمشي
التفكير سخنها وهيج كسها من جديد وبدون تفكير لقت نفسها بتتسحب عند باب المطبخ وهى مستنية المية تغلى تبص على الحمام من بعيد وراحت فاكة الروب
احية يا هالة انتي اكيد اتجننتي
واقفة ملط وبتحسسي على كسك وفي راجل غريب في الشقة
الفكرة موتتها هيجان وبقت تشر عرق من الحر ومش مصدقة اللي بتعمله
المية غليت وصبت الشاي وطلعت حتة كيك وقدمتله الحاجة وهو شغال وعرقان وشكله راجل طيب وحتة سكرة
بس هى كانت في حتة تانية وعالم تاني خالص
رجعت اوضتها وهى بتترعش وحاسة ان حاجة كبيرة اقوى منها مسيطرة عليها وبتحركها
واربت باب الاوضة وقلعت الروب وطلعت على السرير وفشخت رجلها وهى عينها مبرقة ومحجرة على الباب ونزلت فرك في كسها
صوت العدة في ودانها وحاسة انها حاسة بنفس الراجل وبقت تترعش وتفرك وجسمها يتنفض وتنطر بغباء أكنها بتطرطر
احاي يا هالة كل ده عسل محبوس ومكبوت جواكي
ارتجفت كذا مرة وقامت وهى حاسة انها هتقع من طولها
مسكت الروب ومن هيجانها فتحت الباب قبل ما تلبسه
الحمام الناحية التانية
خدت خطوة برة الاوضة وبقت في الصالة ولسه عريانة
شعور مميت ومهيجها اكتر من الحلم واللي راكبين الموتسيكلات وبيقطعولها هدومها من على لحمها
عينها بقت شايفة الحمام وهى لسه عريانة
قلبها بيدق وميتة من الخضة بس حاسة بمتعة ما حستهاش ولا جربتها قبل كده
رجليها بتتحرك ببطء كأنها بتتحرك من نفسها
عوزة تلمح الحمام عاوزة تلمح الراجل
ملط والروب في ايدها بتجره على الارض لحد ما وصلت لنقطة بقت شايفة ضهر الراجل وهو شغال وبدون تفكير سمعت صريخ وندا كسها ونزلت فرك على الواقف وهى شايفة ضهره
عمرها ما كانت تتخيل تجيلها الاحاسيس دي ولا انها تعمل كده بس شهوة مخيفة اتمكنت منها
فركت بجنون لحد ما اتنفضت ووقعت على ركبها ونطرت عسلها على الارضية
لملمت نفسها وهى بتنهج ودايخة ولبست الروب وقفلته زي الاول وقعدت في الصالة لحد ما سمعت صوت الراجل
خلص شغله واطمنت ان كل حاجة اشتغلت مظبوط وحاسبته بزيادة شوية ومشي وهو مبسوط وبيدعيلها
لكن ولا عمر يجي في خياله ان صاحبة البيت كانت من خمس دقايق ملط ورا ضهره بتلاتة متر وبتفرك وتنطر عسلها،
اسم الرواية : رواية هالة أم نهى
لقراءة باقي الفصول (اضغط هنا)
رجعت من الفرح دموعها مغرقة خدودها وفضلت بنفس اللبس يادوب طلعت على السرير ومددت وهى حاسة بخنقة كابسة على قلبها
نهى بنتها اتجوزت وطلعت من الفرح على المطار مع عريسها وخلاص كله بح
خالد الكبير مهاجر كندا من اربع سنين وأدي نهى حصلته والغربة بلعتها من يوم فرحها وما فضلش غيرك يا هالة بطولك بين حيطان الشقة
لأ مش بس حيطان الشقة
ده أنتي بقيتي بطولك بين حيطان البيت كله
لا عرفت تزعل من ولادها ولا قدرت تمنعهم يشوفوا مستقبلهم
بيت قديم عتيق من أربع أدوار بأربع شقق كل دور شقة
شقتها أو شقة المرحوم جمال جوزها في التاني وباقي الشقق بأبواب مقفولة بأقفال صدت من كتر القفل والنسيان
شمالهم بيت قديم مقفول كله من بابه ويمينهم عمارة اتناشر دور بس مدخلها من الشارع التاني وقدامهم مصنع النسيج القديم المقفول يجيله اكتر من 15 سنة ومفيش حد غير يادوب خفير بالليل ده إن جه من أساسه
بس من ليلة امبارح ماعدش في البيت حد غير هالة وبس
زي اخوات جمال ما سابوا ورثهم وبيت أبوهم وكل واحد راح عاش في مكان تاني احسن
عيال هالة كل واحد فيهم فكر وعمل نفس الموضوع
خالد هاجر وحالف ما يرجع ونهى صممت تتجوز اللي بتحبه وتسافر الخليج معاه ويبدأوا حياتهم ويبنوا مستقبلهم
محدش فيهم قال هانسيب أمنا ازاي لوحدها
محدش فيهم فكر في حاجة غير مصلحته وتحقيق حلمه
نهى اتكلمت معاها كتير ونصحتها تتجوز وما تقعدش لوحدها
مجرد وصية ارضيت بيها ضميرها
على اساس هالة لسه مزة صغيرة والعرسان واقفين طوابير
هالة آه كانت شابة مزة وقمراية وحدوتة وحكاية
بس خلاص دلوقتي عدت الخمسين وكلها كام شهر ونهى تخليها جدة من جواها صعب تفكر في الجواز حتى لو كانت لسه زي فلقة القمر
قامت هالة من على السرير وقلعت فستانها السوارية بتاع الفرح وخرجت تبص بعينيها في كل ركن من الشقة
مفيش غير سكون وصمت حتى اخواتها كلهم صمموا يسافروا البلد بعد الفرح وكفاية قعدوا معاها يومين بحالهم قبله
لا قدرت تمنع ولادها عن حقهم في اختيار حياتهم ولا عارفة هاتطيق الوحدة ازاي
بتدفع تمن انها عاشت ست بيت تراعي جوزها وعيالها
أهي بقت لوحدها وبطولها وحتى مالهاش نفس تدخل المطبخ تعمل غدا
طب يعني بعد العمر ده كله هاتنزل تدور على شغل
طب هاتشتغل ايه وهى عمرها ما اشتغلت يوم واحد في حياتها
وسط تفكيرها وحزنها وقلبها المقبوض لمحت نفسها في مراية ضلفة النيش
يخيبك يا هالة ماشية بالداخلي وسط الشقة
ضحكت على نفسها وعلى حالها
زعلانة لدرجة انها حتى نسيت تلبس بيجامة ولا جلابية
بس ما خلاص بقى معدش حد غيرها هى والعفش والحيطان وحتى البلكونات والشبابيك منها للمصنع المقفول على مدد الشوف
اهو على الأقل بقى في مكسب ولو تافه من الوحدة والحياة لوحدها
كملت وقلعت حتى الداخلي وهى بتبص لنفسها وحست برعشة رغم انها لوحدها في بيت كامل
لكن مكسوفة اوي ومخضوضة انها ملط في وسط الشقة
قررت تطلع زعلها وخوفها في الترويق وهى عمالة تدور على انها تلمح نفسها في اي حتة ازاز او معدن وتشوف نفسها وهى ملط وعريانة اصل احساس الملط ده بيعمل معادلة نفسية صحية ترجعلك احاسيس الصغر واللامسؤولية
قمر يا بت يا هالة ولا يبان عليكي سن واللي يشوفك يقول عندها اربعين سنة بالكتير
بأمارة الشاب الحليوة اللي عاكسك امبارح في الفرح
كان عنده حق المرحوم جمال يغير عليها ويخبيها في البيت طول الوقت
جمال طبيعي وملامح ايطالي ونهى وناس كتير كانوا بيقولولها طول الوقت انها شبه مونيكا بلوتشي
نفس الملامح ونفس العود ونفس الطول
فعلا غيرة جمال عليها كانت في محلها
ما هو اللي متجوز واحدة بالمواصفات دي ضروري يغير عليها من كل الناس
جوهرة لحد ما مات كان مخبيها ومحافظ عليها ومستحيل يقبل تخرج لوحدها الا للشديد القوي
خلصت ترويق ولسه اليوم في اوله ومش عارفة تعمل ايه وتحل الملل ده ازاي
احسن حاجة تاخد دش عشان تفرفش وتخرج تتصل بنهى تطمن عليها
بعد الحمام قررت تكمل يومها زي ما هى وتجرب احساس الحرية وهى ملط الجو ربيع والصيف على الابواب
اول ما نهى ردت فضلت تزعق وتشتم في زينة صاحبتها وبتقول انها نسيت شنطة من شنط لبسها في اوضتها
هالة فضلت تهدي فيها وتقولها مش مهم شنطة ناقصة من حداشر شنطة
– يا ماما دي شنطة اللانجيري اللي دافعة فيهم شئ وشويات
– يا بنتي حصل خير المهم انكم وصلتوا بالسلامة وابقي اشتري غيرهم من عندك
– يا ماما أنتي ناسية احنا عايشين فين
مش هلاقي هنا اي محل بيبع حاجات حلوة زي اللي اشترتهم
– ماتزعليش نفسك بقى
اهي الشنطة موجودة ولما تنزلوا اجازة ابقي خديها
يالهوي يا ماما عليكي
لسه هاستنى سنة ولا اتنين
– اتنين.. اتنين يا نهى من غير ما اشوفك
– معلش يا ماما انتي عارفة اننا لازم نشتغل ونتعب علشان نعرف نقف على رجلينا المهم يلا يا ست ماما حلال عليكي الشنطة واللي فيها
– اتلمي يا سافلة هو انا هالبس اللبس المايص بتاعك ده
سمعت الكلام ده قبل كده من خالد واهو راح وما فكرش ينزل مرة واحدة يشوفها ويطمن عليها بقاله اكتر من اربع سنين
الغربة بتلهي وبتسرق الناس والعمر
خلصت المكالمة ورجعت زعلت اكتر من الاول
الفضول خلاها تدخل تتأكد ان الشنطة موجودة
حاكم زينة ونهى الاتنين عقلهم طاير وجايز الشنطة ضاعت في المطار
اطمنت ان الشنطة موجودة والفضول برضه خلاها تفتحها وتتفرج
نهى كانت بتشتري حاجتها الخاصة بنفسها
يخرب عقلك يا نهى ايه يا بت كل اللبس المايص المسخرة ده
ده لبس رقاصة او فتاة دعارة مش لبس عروسة
قمصان نوم مسخرة وملابس داخلي مسخرتين قول تلاتة لا قول عشرة
كلوتات فتلة على كل شكل ولون
الهدوم سخنتها وخلت جسمها قام عليها
جمال سابها يجيله سبع سنين
ياه يا هالة بقالك كل السنين دي من غير حضن راجل
بس مش مهم.. تربية العيال وحياتهم اهم الف مرة
مكانش عندها لبس زي ده نهائي حتى اوسخ قميص نوم عندها جنب لبس نهى يعتبر لبس محتشم ويصلح للمشاوير العائلية
عمرها ما اشترت كلوت فتلة ولا جربتهم قبل كده
يلا يا هالة اديكي لوحدك ومن ساعة ما صحيتي وانتي ملط ومحدش شايفك
جربي اللي نفسك فيه وسلي نفسك جايز اليوم يعدي
لبست كلوت فتلة اسود ووقفت قدام المراية
احيه يا هالة ايه يا ست انتي الحلاوة دي كلها
اول مرة تشوف طيازها في الوضع ده متحددة بخطين قماش واحد بالعرض فوق دورانها والتاني غطسان ومستخبي بين الفلقتين
شكل طيزها في الكلوت عجبها بجنون وخلاها تسخن اكتر واكتر وتحس بيه بيطلع صهد
العيب الوحيد ان بزازها باينة مدلدة وساقطة عن زمان
معلش وماله ما هي برضه مش بنت صغيرة
دي ست كبيرة ولسه مجوزة بنتها الصغيرة يادوب امبارح
مش مهم انهم مدلدلين كفاية انهم صافيين وناعمين زي اللبن الحليب وحلمتها لسه ماسكة نفسها وواقفة ومطرشقة
نهى طول عمرها بتلبس الاستايل ده وياما اتخانقت معاها وتقولها ايه لازمته لا بيستر ولا بيدفي
ونهى ترد ان لبسهم مريح ومحدش هايقلعها عشان يشوفها لابسة ايه تحت هدومها
طول عمرها لمضة وعنيدة ومحدش بياخد منها لا حق ولا باطل
فضلت تتمشى راحة جاية بالكلوت وهى عاوزة تتأكد من كلام نهى
مريح ولا مش مريح بس ده سكسي وخفيف اوي عن غيارات نهى الفتلة برضه
دول معمولين للعرايس مش للخروج اكيد
كل ده والساعة لسه 11 الصبح
ده انتي كسم حياتك يا هالة وعلى اللي هاتشوفيه بالقعدة لوحدك دي
ده مش بعيد تتجنني
احسن حاجة تخرج وتروح الماركت تشتري شوية خضار وشوية بقالة وكام حاجة خفيفة للأكل
حاجة سريعة تتحضر في عشر دقايق
الظاهر انها هى كمان هاتعيش احساس الغربة بعد ما بقت لوحدها
الموضوع ما خدش منها وقت كبير للتفكير عشان تقرر تلبس هدومها على كلوت نهى
يعني هى الناس هاتسيب البنات والستات الصغيرين ويركزوا معاها
وبعدين ما يركزوا براحتهم وهما هايعرفوا منين يعني هى لابسة ايه من تحت هدومها
كل هدومها بناطيل جينز تقيلة وبلوزات وقمصان طويلة بتغطي الهانش
جمال كان بيخليها دايما تلبس كده عشان محدش يبص على طيزها وهما خارجين
لبست وسرحت شعرها وحطت يادوب روج خفيف ولبست نضارة النظر بتاعتها واللي بتخلي شكلها محترم اكتر واكتر ونزلت ركبت عربيتها وجري عليها أشرف يعمل الحركتين بتوعه ويمسح العربية علشان يلهف الخمسة جنيه
اشرف شاب دماغه على قده متشرد محدش عارف هو منين ولا مين اهله
ظهر من اكتر من عشر سنين في المنطقة ولبسه هو والارض نفس اللون
بينام في اي حتة في الشارع وساعات كتير بينام في مدخل بيتهم
جمال كان متعاطف معاه ويقولهم سيبوه ده عيل غلبان اهو يدارى في مدخل البيت احسن من نومة الشارع
لكنه ساعات كتير كان بيغيب بالايام والاسابيع ويرجع يظهر تاني ومحدش عارف بيروح فين ولا بيجي ليه
اشرف شد كم فانلته اللي ما بيقلعهاش بالشهور ونزل تلميع في عربية جمال اللي بقت عربية هالة وهو مبتسم وعمال يقول كلام بنص لسان تقريبا بيدعيلها
– واد يا اشرف كنت فين بقالك اسبوعين
اشرف لا بيرد ومكمل تلميع في العربية
هالة طلعت عشرة جنيه بحالها حطيتها في ايده واتحركت
الواحد لما يكون عامل حاجة غلط او جديدة بيفكر ان كل الناس عارفة وفاهمة ومركزة معاه
ده كان شعورها وهى سايقة العربية في الماركت وبتنقي طلباتها
كان جواها احساس ان كل الناس عارفين انها لابسة كلوت نهى السكسي اللي داخل في طيزها
كل شوية بشكل لا ارادي بتمد ايديها تتأكد ان القميص الجينز بتاعها مداري الهانش
بس يخرب عقلك يا نهى
احساس يموت لما تبقي الواحدة ماشية كده وحاسة ان طيزها عريانة ولامسة قماش البنطلون
فعلا البنت كان عندها حق طلع مريح ومديها احساس جميل بالحرية
خلصت ورجعت واشرف جري عليها يشيل معاها الشنط وهو فرحان بشكل الخضار والاكل
قبل ما ينزل كانت مدياله شنطة فيها فاكهة وبقى طاير من الفرح
رجعت وقلعت وهى مستمتعة بالفكرة الجديدة اللي بتجربها لأول مرة
حتى ما حصلتش وهى عروسة في شهر العسل تبقى طول الوقت رايحة جاية ملط كده
يوم في التاني في التالت والايام بتكر بعضها وكل يوم شبه اللي قبله
تصحى جسمها مكسر بسبب النوم المقطع والآرق وتفضل طول اليوم عريانة ملط
مفيش هدوم غير لو خارجة تشتري حاجة أو يادوب تلبس الروب البني الغامق التقيل ساعة العصاري لما تقعد في البلكونة تشرب كوباية الشاي بالنعناع وتسمع الست وتتسلطن
مالهاش في الوحدة غير التلفزيون اللي بتقعد قدامه اغلب الوقت سرحانة او ماسكة موبايلها وبتفر في اي حاجة والسلام
مرة ولا اتنين او اكتر شوية تخرج تزور حد من صحابها القدام وما تلحقش تقعد
الناس وراها مشاغلها والبيوت دوشة وزحمة
محدش غيرها بس اللي عايش فرداني ووحداني ويومه طويل بطول سنة ومش بيبقى عاوز يعدي
بت يا هالة انتي حابسة نفسك ليه
مش جمال مات والعيال سابوكي وطفشوا
اخرجي واتفسحي وغيري جو بدل ما تكتئبي والوحدة تموتك
جمال سابهم مستورين ومعاهم قرش ومعاشه كبير عمرها ما عرفت تخلص حتى نصه
هالة لبسها وسط وجسمها وسط وتفكيرها وسط ومكياجها وسط حتى خروجها بشعرها كان وسط ونضارة النظر بتديها هيبة ووقار
شعرها دايما بتعمله ديل حصان أو ملموم وشكلها محترم بشكل كبير وفيه خصل بيضا مخلي شكلها مدي على سوسن بدر بس هى الابيض عندها أقل بكتير
بقت كل يوم اخر النهار تلبس هدومها وتنزل تتمشى وتتفسح وتشوف الدنيا
لا وراها عيال عاوزين اكل ورعاية ولا زوج هايقولها كنتي فين كل ده يا ست هانم
تتفرج على المحلات وتمشي في الشوراع تتفرج على الناس وتلف في المولات
بعد شوية وقت بقت اكتر حماس وثقة بنفسها لدرجة انها قررت تتابع مسرح الدولة وخصوصا ان عروضه بتنتهي بدري
ويا سلام بقى لما تعرف ان علي الحجار عنده حفلة في ساقية الصاوي ولا مطرب تاني بتحبه
خدت على الفكرة لدرجة ان بقى بينها وبين ناس ألفة وكلام على خفيف
ناس روحهم خفيفة وبيبسطوا نفسهم باقل التكاليف وعايشين حياتهم
العيب الوحيد كان الشباب الهايف والرجالة الممرقعة اللي ساعات بتعاكسها وهى ماشية
بس كل دي تفاهات والشارع مليان حاجات زي دي ومحدش بيسلم منها حتى اللي لابسة خيمة او شبه برميل الطرشي
المعاكسة عندنا زي اعلانات محلات اكل، بتتحدف عليك وانت ماشي في حالك لا بتهش ولا بتنش
اكتر مشوار كان بيضايقها لو حبت تروح تحضر حاجة في مسرح العتبة
حوالين المسرح بياعين وهيصة ودرمغة وسويقة كبيرة مزعجة
خرجت من المسرح مبسوطة من العرض ومبتسمة وفجأة وبدون توقع ولا ذرة احتمال عيل شمام راكب موتسيكل قرر بينه وبين نفسه يمسي على طياز الست هالة
الواد جه جنبها وهوب راح رازعها بعبوص ابن متناكة غشيم محمل من قوته وغشوميته هالة استلمته في نن عين طيزها وراحت واقعة على الارض ونضارتها اتنطرت من على وشها بس جت سليمة وما اتكسرتش
من الخضة وقوة البعبوص اتكفت على وشها وهى بتصرخ وكام واحدة ولاد حلال جريوا عليها قوموها وهما بيعلنوا التضامن مع كل ست ماشية في حالها وبيجليها البعبوص من حيث لا تعلم
قامت هالة مخضوضة ومكسوفة ومبرقة ونفضت هدومها ولبست نضارتها ومشيت وهى محرجة وعاوزة الارض تنشق وتبلعها
لا لابسة لبس عريان ولا قصير ولا ضيق ومع ذلك ما سلمتش من وساخة عيل مالوش تلاتين لازمة
مشيت تمد لحد الجراج وركبت عربيتها وطيران على البيت
قلبها بيدق من الخضة والكسوف وحاسة ان صباع الواد لسه في طيزها
الواد كان غشيم وعنيف بطريقة حيوانية
اشرف نايم ورا الباب في المدخل على كرتونة
دايما بيصعب عليها بس دي حياته ومحدش هايعرف يغيرها
طلعت واول ما دخلت قعدت تعيط
كسفة الموقف ووقوعها في الشارع كانوا صعبين عليها بشكل هزها جدا
لاول مرة من اكتر من اربع شهور ما تنامش ملط وتلبس داخلي وبيجامة وهى حاسة ان الواد جاي وراها يبعبصها تاني وتقع تاني على وشها
وقت طويل لحد ما عينيها راحت في النوم وحلمت بكابوس مرعب
الموتسيكل بقى عشرة وكلهم بيجروا وراها يبعبصوها ويشدوا هدومها لحد ما تعرت وبقت ملط ولسه بتجري وايديهم نازلة نهش في لحمها
اتزنقت في شارع مسدود ونزلوا عليها حاوطوها وبدأوا كلهم يفترسوها وينيكوها وهى ولا قادرة تعمل حاجة ولا تدافع عن نفسها
قامت من النوم مفزوعة وبتنهج وترتعش بس المفاجأة ان هالة لقت كلوتها مليان عسل
ايوة جابتهم ونطرت عسلها من الحلم
اتكسفت اكتر واستغربت بحس حست بنشوة
نشوة ما حسيتهاش من زمان
قامت مكسوفة من نفسها ومستغربة ودخلت تاخد دش
وقفت دقيقتين ولا يمكن تلاتة لحد ما الدش حن عليها ونزل ميه
دقيقتين كانت بتحسس فيهم على كسها وتحس بعسلها والتحسيس خلاها تقشعر تاني زي الحلم وجسمها يتنفض تاني وتجيبهم من جديد
وقفت تحت الدش بتنهج وترتعش وجسمها ساب وبقت متلخبطة
بعد ما كانت راجعة مضايقة ومقهوورة دلوقتي بتفرك كسها وتجيبهم عشان خدت بعبوص من واحد لا شافته ولا عرفت شكله حتى
خرجت ملط وهى حاسة انها ميتة من الجوع لاول مرة من شهور
عملت اكل وكلت وبقت مستغربة احساسها وحلمتها الواقفة وناشفة زي الحجر
صوت اشرف بيزعق في الشارع
جريت تبص من الشباك من ورا الضلفة وهى مخبية جسمها بالستارة
عيال اوساخ من بتوع اعداي بيحدفوا اشرف بالطوب
تربية وسخة ومحدش علمهم ازاي يعطفوا على اللي زيه الغلابة المساكين سكان الارصفة والشوارع
قلبها ما طاوعهاش تخرج وفضلت طول اليوم في البيت تقريبا ما شالتش ايدها من على طيزها مطرح البعبوص
ينتقم منك يا بعيد خليت الست الطيبة تتكهرب ودورت الموتور وكان واقف وعطلان بقاله سنين
اليوم بقى اتنين وفي التالت وقفت تحت الدش والميه برضه ما نزلتش
يادي القرف على الصبح
هالة حلمت تاني بنفس الكابوس وبرضه قايمة غرقانة بعسلها والدش عطل ومش طايقة نفسها
شطفت نفسها ونزلت راحت على محل ادوات صحية وشرحت المشكلة وصاحب المحل خد العنوان وقالها هايبعتلها صنايعي يغير طقم الدش ويعمل المطلوب
رجعت وعدى اليوم وبعد المغرب لبست عشان تخرج تتمشى وبعد ما لبست اترددت ورجعت في كلامها
بالليل الموتسيكلات تاني بتجري وراها والمرة دي كانت مش مخضوضة ووقفت تتمرمغ بينهم وهى مش عارفة هما قد ايه وكتير اوي حواليها ولاول مرة تتجاوب معاهم وتتباس وشفايفها تتلحس
قامت مغرقة فخادها بالعسل وملاية السرير ما هي رجعت تنام ملط
يخيبك يا هالة بقيتي ولا المراهقات كل يوم تصحي تلعبي في كسك وتفركيه وتنطري عسلك
ده انتي ما عملتيش كده في شبابك ولا حتى بعد المرحوم اكتر من سبع سنين
قبل ما تجيبهم رن جرس الباب واتنفضت وقامت مرعوبة
جتك القرف يا اشرف اكيد هو وطالع يقف قدامها فاشخ بقه بضحكة عبيطة وبيشاورلها عاوز حاجة ياكلها
غطت جسمها بالروب الطويل المقفل وفتحت لقت راجل عجوز مكحكح شايل العدة وجاي يصلح الدش
اتاخدت كده كام ثانية ما هى عريانة ملط تحت الروب
– اهلا وسهلا اتفضل
دخلته الحمام ووريته المشكلة والراجل بدأ يشتغل وراحت تعمله كوباية شاي
اول مرة حد غريب يدخل عندها وهى ملط يادوب لو فكت حزام الروب تبقى ملط
احيه يا هالة ايه اللي بيحصلك ده انتي عمرك ما كنتي شهوانية ولا شهوتك ممشياكي حتى مع المرحوم في السرير كنتوا في منتهى الهدوء والرومانسية حاجة كده يادوب جابت العيلين اللي سابوها واتغربوا
وقفت في المطبخ وهى مش على بعضها وعقلها فيه خناقة
تدخل تلبس حاجة ولا ليه ما الروب مقفول ومش مبين حاجة والراجل كلها عشر دقايق ويمشي
التفكير سخنها وهيج كسها من جديد وبدون تفكير لقت نفسها بتتسحب عند باب المطبخ وهى مستنية المية تغلى تبص على الحمام من بعيد وراحت فاكة الروب
احية يا هالة انتي اكيد اتجننتي
واقفة ملط وبتحسسي على كسك وفي راجل غريب في الشقة
الفكرة موتتها هيجان وبقت تشر عرق من الحر ومش مصدقة اللي بتعمله
المية غليت وصبت الشاي وطلعت حتة كيك وقدمتله الحاجة وهو شغال وعرقان وشكله راجل طيب وحتة سكرة
بس هى كانت في حتة تانية وعالم تاني خالص
رجعت اوضتها وهى بتترعش وحاسة ان حاجة كبيرة اقوى منها مسيطرة عليها وبتحركها
واربت باب الاوضة وقلعت الروب وطلعت على السرير وفشخت رجلها وهى عينها مبرقة ومحجرة على الباب ونزلت فرك في كسها
صوت العدة في ودانها وحاسة انها حاسة بنفس الراجل وبقت تترعش وتفرك وجسمها يتنفض وتنطر بغباء أكنها بتطرطر
احاي يا هالة كل ده عسل محبوس ومكبوت جواكي
ارتجفت كذا مرة وقامت وهى حاسة انها هتقع من طولها
مسكت الروب ومن هيجانها فتحت الباب قبل ما تلبسه
الحمام الناحية التانية
خدت خطوة برة الاوضة وبقت في الصالة ولسه عريانة
شعور مميت ومهيجها اكتر من الحلم واللي راكبين الموتسيكلات وبيقطعولها هدومها من على لحمها
عينها بقت شايفة الحمام وهى لسه عريانة
قلبها بيدق وميتة من الخضة بس حاسة بمتعة ما حستهاش ولا جربتها قبل كده
رجليها بتتحرك ببطء كأنها بتتحرك من نفسها
عوزة تلمح الحمام عاوزة تلمح الراجل
ملط والروب في ايدها بتجره على الارض لحد ما وصلت لنقطة بقت شايفة ضهر الراجل وهو شغال وبدون تفكير سمعت صريخ وندا كسها ونزلت فرك على الواقف وهى شايفة ضهره
عمرها ما كانت تتخيل تجيلها الاحاسيس دي ولا انها تعمل كده بس شهوة مخيفة اتمكنت منها
فركت بجنون لحد ما اتنفضت ووقعت على ركبها ونطرت عسلها على الارضية
لملمت نفسها وهى بتنهج ودايخة ولبست الروب وقفلته زي الاول وقعدت في الصالة لحد ما سمعت صوت الراجل
خلص شغله واطمنت ان كل حاجة اشتغلت مظبوط وحاسبته بزيادة شوية ومشي وهو مبسوط وبيدعيلها
لكن ولا عمر يجي في خياله ان صاحبة البيت كانت من خمس دقايق ملط ورا ضهره بتلاتة متر وبتفرك وتنطر عسلها،
اسم الرواية : رواية هالة أم نهى
لقراءة باقي الفصول (اضغط هنا)